إننا في عصر الصنعة، و’’الصنعة‘‘ هي إتقان مهارة لا يتقنها الكثيرون، ومن يريد التفوق والتميز فلابد أن يصقل مهاراته، ويرتقي بصنعته.
ولأجل هذا كانت هذه الصفحات، وهي مهداة إلى أهل الترجمة العربية. وليس فيها زعم الإتيان بما لم يستطعه الأوائل، ولا كونها عجيبة جديدة من عجائب الدنيا، لكنها تذكِرة لمن تنفعه الذكرى وأمل في إضافة شيء -ولو يسير- إلى ما يجب أن يضاف.