Sonnet 116
By William Shakespeare
ترجمة: ياسمين مسلم
.....
إذا ما تلاقـتْ نوايـا الوفـاقِ بعـهـدٍ وثيـقْ
فلسـتُ لأومِن أنّ الليـالي تعـيـقُ الطريـقْ
فليـس هو الحُـبّ ما دار كيف يدور الزمـانْ
ولا ما انثنى تحت وطـأة نزْعٍ لإنـسٍ وجـانْ
.....
ولكـنه مَعْـلمُ * الدهـر لا يعـتريه اختـلافْ
يلاقي العواصـفَ دون ارتعادٍ ودون انحـرافْ
هو النجـم يَهدي الشراعَ الشريدَ أمانَ السـبيلْ
له الفضلُ يُنسَى ، وإن كان ضوءَ العُلا والدليلْ
.....
ورغْـمَ التـورّد في وجْـنَتَيْه وفي شَــفَـتَيهْ
فليـس مُهـرجَ هذا الزمـانِ ورهـنَ يديْــهْ
وليـس يبـالي إذا مَرّ وقـتٌ عليـه قصــيرْ
ولكنْ – وحتى حوافِّ الوجودِ – يطِـيق المسـيرْ
.....
فإن كان لغـوًا حـديثيَ هذا وأضـغاثَ حـبْ
لمَا كان حرفي، ولا كان بين الوَرَى من مُحِـبْ
--------------------------
* المَعْـلم: علامة بارزة لهداية المسافرين
ترجمة ياسمين محمد مسلم
2006
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق