Sonnet 65
By William Shakespeare
ترجمة: ياسمين مسلم
.....
ما من نحاسٍ أو صخورْ ... ما من سهولٍ أو بحـورْ
إلا عليهـا من غِـمار الموتِ سـلطانٌ يـثـورْ
فـبأي عذرٍ قد يلوذُ الحسـنُ من مقـتِ الردَى
وملاكُ كل قُواه لم يفـْضُـل على ما للزهــورْ
.....
بل كيف يصمدُ ذا النسيمُ العذبُ ذو العمر القصيرْ
في وجـه أيام مهـشَّــمة تحاصـره ... تدورْ
والصـخرُ لم يصـمدْ بكل شموخهِ، وغدا سُـدى
وكذا مداخل من حـديدٍ حطَّــها مَرُّ الدهـورْ
.....
ويلي من التفكير في هذا، وآهــات تـمــورْ
أين الفـرار بدُرّة الدهـر الـمُولِّد للقـبــورْ
بل مَن له تكبيـل أرجله الـمجـاوزةِ الـمَدَى
أو منعـه عن ذا الجمـال، فلا يَبيـد ولا يبـورْ
.....
لا شيءَ ، إلا مـحض معجزةٍ لـها فعلٌ جَسـورْ:
فلعـل حـبي خـالدٌ بين الحـروفِ مُنى ونـورْ
ترجمة ياسمين محمد مسلم
2006
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق