الوحدات المعطوبة Bad Segments هي تلك التي فسدت محدداتها Delimiters أي الأقواس والأرقام التي تحد الخلية، إما بالحذف أو بتغير موضعها، وهو ما يؤدي إلى عدم إمكانية تعامل وردفاست معها تعاملا سويا من حيث الفتح والحفظ، وغيرهما. وقد نلاحظ هذه الوحدات المعطوبة بشكل جلي على هيئة وحدات غير مغلقة (رغم عدم فتح أي خلية فعليا) أو غريبة الشكل أو السلوك، وقد لا نلاحظها.
لماذا تنشأ الوحدات المعطوبة؟
1- تفريغ خلية النص الهدف بتعليم النص كله ثم مسحه مما قد قد يؤدي إلى حذف الخلية كاملة، وبالتالي فساد الوحدة الترجمية. ويرجع ذلك لوجود مسافة زائدة أكثر من النص المحدد. والحل قد يكون بالتأكد من تحديد النص فقط دون أي مسافة بعده. لكن الحل الأسهل هو استخدام مفتاح الاختصار Ctrl+Alt+X، عند الرغبة في تفريغ الخلية الهدف من النص الذي فيها.
2- مما يفسد الوحدات الترجمية أيضا تحرير النص المجزأ (بعد الترجمة) بدون فتح الخلايا، رغم أن هذا ليس محظورا لكن له طرقه التي يتعود عليها المستخدم مع الوقت. وفي حالة المبتدئ قد يؤدي إلى حذف المحددات Delimiters بدون قصد، ولذلك لابد من التمرس فيه حتى إتقانه. وأما المحظور تماما فهو تحرير النص أثناء *عدم عرض* النص المخفي (بعد استخدام Ctrl+Comma أو من من قائمة أدوات -> خيارات -> عرض -> النص المخفي)، وهو ما قد يؤدي بسهولة إلى وحدات معطوبة Bad Segments فلا يجوز التعديل إلا ونحن نرى النصين المصدر والهدف أمامنا.
كيفية اكتشاف الوحدات المعطوبة:
عندما تحدثنا عن موضوع "تنظيف الملف" وتحديدا التنظيف مع تحديث الذاكرة (من نافذة أدوات بوردفاست)، ذكرنا أن التقرير الذي ينتج يحدد عدد الوحدات المعطوبة، لكنه لا يحدد مكان هذه الوحدات تحديدا. ولتحديد مكان هذه الوحدات إذا لم نستطع ملاحظتها، يمكن استخدام أداة PlusToyz، لتحميل هذا الماكرو، تفضلوا بالضغط هنـــا.
أولا، بما أننا نتعامل هنا مع ماكرو أيضا، فلابد من تنفيذ نفس طريقة الإعداد التي قمنا بها لوردفاست. وهي أن نفتح برنامج مايكروسوفت ورد ثم قائمة أدوات Tools ثم ماكرو Macro ثم أمان Security ثم نختار مستوى أمان "متوسط"، وعند تشغيل الماكرو سيسألنا عما إذا كنا نريد تمكين الماكرو في المستند، فنختار ذلك، نضغط OK، ثم نغلق برنامج الورد.
ثانيا، نفتح PlusToyz (الملف الذي حملناه قبل قليل)، وسنجد أكثر من ماكرو (على هيئة روابط). أحدها اسمه: Segmentation validity check. وهو ضمن تصنيف File Maintenance، ثاني التصنيفات في الملف، نضغط عليه مرتين، فتفتح لنا نافذة لاختيار الملف المطلوب التحقق من سلامة الوحدات الترجمية فيه، ونفتح الملف. يستغرق الأمر قليلا. فإن لم يكن فيه خلايا ترجمية معطوبة، تظهر لنا رسالة تقول: The document contains no segmentation errors، أما لو وجد فيه خلية معطوبة، تظهر رسالة تقول: The current selection shows a probable segmentation error. وبالفعل إذا نظرنا إلى الملف، سنجد علامة على محددات إحدى الوحدات الترجمية، وفيه مشكلة.
علاج الوحدات المعطوبة:
إن الطريقة الأيسر لعلاج الوحدات المعطوبة هي نسخ محدد delimiter مشابه للمحدد الذي ظهر لنا خلله، ثم لصقه مكان المحدد المعطوب، مع ملاحظة أن لدينا ثلاثة أشكال من المحددات (قبل خلية المصدر، بين خلية المصدر والهدف، بعد خلية الهدف).
فإذا لن نتمكن من استخدام هذه الطريقة، نفتح الخلية المحددة Alt+Down ثم نضغط Alt+Delete لإلغاء تجزئتها، ثم نعيد تجزئتها مرة أخرى باستخدام Alt+Down. الأغلب أن تصلح هذه الطريقة، فإن لم تصلح، فهذا معناه أن الوحدة قد لحقها خللا كبيرا، وعندئذ لابد من حذفها كاملة ونسخ النص المصدر للجزء المعطوب مرة أخرى، وفي الحالتين ستدرَج الترجمة من الذاكرة، لأننا سبق أن ترجمنا هذه الوحدة.
بعد معالجة الوحدة المعطوبة يجدر بنا التحقق مرة أخرى باستخدام PlusToyz حتى نتأكد أننا نجحنا في إصلاح الخلية المعطوبة وأنه لا توجد أي وحدات معطوبة أخرى.
عافانا الله وإياكم من كل عطب.
لماذا تنشأ الوحدات المعطوبة؟
1- تفريغ خلية النص الهدف بتعليم النص كله ثم مسحه مما قد قد يؤدي إلى حذف الخلية كاملة، وبالتالي فساد الوحدة الترجمية. ويرجع ذلك لوجود مسافة زائدة أكثر من النص المحدد. والحل قد يكون بالتأكد من تحديد النص فقط دون أي مسافة بعده. لكن الحل الأسهل هو استخدام مفتاح الاختصار Ctrl+Alt+X، عند الرغبة في تفريغ الخلية الهدف من النص الذي فيها.
2- مما يفسد الوحدات الترجمية أيضا تحرير النص المجزأ (بعد الترجمة) بدون فتح الخلايا، رغم أن هذا ليس محظورا لكن له طرقه التي يتعود عليها المستخدم مع الوقت. وفي حالة المبتدئ قد يؤدي إلى حذف المحددات Delimiters بدون قصد، ولذلك لابد من التمرس فيه حتى إتقانه. وأما المحظور تماما فهو تحرير النص أثناء *عدم عرض* النص المخفي (بعد استخدام Ctrl+Comma أو من من قائمة أدوات -> خيارات -> عرض -> النص المخفي)، وهو ما قد يؤدي بسهولة إلى وحدات معطوبة Bad Segments فلا يجوز التعديل إلا ونحن نرى النصين المصدر والهدف أمامنا.
كيفية اكتشاف الوحدات المعطوبة:
عندما تحدثنا عن موضوع "تنظيف الملف" وتحديدا التنظيف مع تحديث الذاكرة (من نافذة أدوات بوردفاست)، ذكرنا أن التقرير الذي ينتج يحدد عدد الوحدات المعطوبة، لكنه لا يحدد مكان هذه الوحدات تحديدا. ولتحديد مكان هذه الوحدات إذا لم نستطع ملاحظتها، يمكن استخدام أداة PlusToyz، لتحميل هذا الماكرو، تفضلوا بالضغط هنـــا.
أولا، بما أننا نتعامل هنا مع ماكرو أيضا، فلابد من تنفيذ نفس طريقة الإعداد التي قمنا بها لوردفاست. وهي أن نفتح برنامج مايكروسوفت ورد ثم قائمة أدوات Tools ثم ماكرو Macro ثم أمان Security ثم نختار مستوى أمان "متوسط"، وعند تشغيل الماكرو سيسألنا عما إذا كنا نريد تمكين الماكرو في المستند، فنختار ذلك، نضغط OK، ثم نغلق برنامج الورد.
ثانيا، نفتح PlusToyz (الملف الذي حملناه قبل قليل)، وسنجد أكثر من ماكرو (على هيئة روابط). أحدها اسمه: Segmentation validity check. وهو ضمن تصنيف File Maintenance، ثاني التصنيفات في الملف، نضغط عليه مرتين، فتفتح لنا نافذة لاختيار الملف المطلوب التحقق من سلامة الوحدات الترجمية فيه، ونفتح الملف. يستغرق الأمر قليلا. فإن لم يكن فيه خلايا ترجمية معطوبة، تظهر لنا رسالة تقول: The document contains no segmentation errors، أما لو وجد فيه خلية معطوبة، تظهر رسالة تقول: The current selection shows a probable segmentation error. وبالفعل إذا نظرنا إلى الملف، سنجد علامة على محددات إحدى الوحدات الترجمية، وفيه مشكلة.
علاج الوحدات المعطوبة:
إن الطريقة الأيسر لعلاج الوحدات المعطوبة هي نسخ محدد delimiter مشابه للمحدد الذي ظهر لنا خلله، ثم لصقه مكان المحدد المعطوب، مع ملاحظة أن لدينا ثلاثة أشكال من المحددات (قبل خلية المصدر، بين خلية المصدر والهدف، بعد خلية الهدف).
فإذا لن نتمكن من استخدام هذه الطريقة، نفتح الخلية المحددة Alt+Down ثم نضغط Alt+Delete لإلغاء تجزئتها، ثم نعيد تجزئتها مرة أخرى باستخدام Alt+Down. الأغلب أن تصلح هذه الطريقة، فإن لم تصلح، فهذا معناه أن الوحدة قد لحقها خللا كبيرا، وعندئذ لابد من حذفها كاملة ونسخ النص المصدر للجزء المعطوب مرة أخرى، وفي الحالتين ستدرَج الترجمة من الذاكرة، لأننا سبق أن ترجمنا هذه الوحدة.
بعد معالجة الوحدة المعطوبة يجدر بنا التحقق مرة أخرى باستخدام PlusToyz حتى نتأكد أننا نجحنا في إصلاح الخلية المعطوبة وأنه لا توجد أي وحدات معطوبة أخرى.
عافانا الله وإياكم من كل عطب.